أ. عثة الزيتون

لعثة الزيتون ثلاث أجيال متعاقبة في السنة كل جيل ينمو على عضو مختلف

*الجيل الأول زهري يبدأ بوضع البيض على كأس البرعم الزهرية. بعد فقسها تمر اليرقة بخمس مراحل إلى بلوغ طور الشرنقة وتتمثل الأضرار في إتلاف البراعم الزهرية التي تأخذ لونا يميل للحمرة ينتج عن ذبول البتلات التي تلتصق ببعضها البعض من جراء التفاف نسيج اليرقات عليها.

عند خروج الكهول مع بداية شهر ماي ينطلق الجيل الثمري الذي يتزامن مع عقد الثمار تضع الأنثى بيضها على كؤوس الثمار وتكون البيوض عادة منفردة وقد تكون متجمعة عند الإصابات البليغة.

مباشرة بعد فقصها تقضم اليرقة الكأس لتمر إلى داخل الثمرة لتستقر داخل النواة حيث تأكل اللب وتبقى هناك طيلة فصل الصيف إلى حين بلوغ الطور الخامس عندها تغادر الثمرة (مع موفى شهر سبتمبر ). 

تتمثل أهم الأضرار في سقوط الثمار عند دخول وخروج اليرقات (سقوط صيفي يتزامن مع سقوط الثمار الفيزيولوجي وسقوط خريفي). وقد تبلغ الأضرار عشرات الكلغرامات في صورة عدم التدخل علاوة على ارتفاع حموضة الزيت من جراء تخمر مخلفات اليرقات داخل الثمار عند خزنها في المعاصر.

أخيرا يبدأ الجيل الورقي في فصل الخريف ليتواصل كامل فصل الشتاء. تنمو اليرقات داخل الأوراق ّ كل طور في ورقة مختلفة الأضرار الحاصلة خلال هذا الجيل لا تمثل أهمية اقتصادية.

طرق الوقاية:

القيام بتقليم جيد في الشتاء للقضاء على الجيل الورقي ثم التدخل الوقائي بأحد المبيدات البيولوجية أو الكيميائيّة ضد الجيل الزهري عند بلوغ نسبة الإصابة حدود 4 إلى 5% من العناقيد الزهريّة.

ب. ذبابة الثمار

تضع الأنثى بيضها في لب الثمرة وبعد الفقص تعيش اليرقة كامل مراحل نموها هناك فتخلف وراءها نفقا يساعد على تكاثر البكتيريا والفطريات .

تتمثل الأضرار في:

• سقوط مبكر للثمار المصابة في فصلي الصيف والخريف

• نقص وزن الثمار (معدل 50 إلى 200 مغ من وزن الثمرة)                                                                

• نقص في إنتاج الزيت يبلغ حدود 20%

• ارتفاع حموضة الزيت مع طول مدة خزن الزيتون 

وللحد من تكاثر هذه الآفة ينصح ب:

• المقاومة الوقائية ضد الحشرات البالغة برش جزء من الشجرة باستعمال مبيد مع مادة جاذبة

• الصيد المكثف بتعليق مصائد غذائيّة في الأشجار

• استعمال مبيد جهازي للقضاء على اليرقات داخل الثمار

• حراثة الأرض تحت الأشجار لدفن يرقات الحشرة داخل التربة

• تبكير الجني والإسراع بالعصر

ج. بسيلا الزيتون

يمكن لهذه الحشرة أن تتكاثر على أشجار الزيتون الحاملة للإنتاج في أواخر الربيع أو في فصل الخريف وذلك عند توفر الظروف الملائمة (حرارة - رطوبة-نموات فتية) وتتسبب الإفرازات القطنية والعسلية التي تخلفها اليرقات في انتشار فطر الفوماجين.

تتمثل الأضرار خاصة في:

• تعطيل التركيب الضوئي وسقوط الأوراق

• سقوط مبكر للثمار

• تعفن الثمار عند الخزن                                                                                                            

• ارتفاع حموضة الزيت

طرق المقاومة ترتكز أساسا على إزالة الرضاع في فصل الصيف وتهوئة الأشجار بما يسمح من تخفيض الرطوبة الداخليّة (ارتفاع نسبة الإصابة فوق 50 % من العناقد مع كثافة في حدود 2 يرقات بالعنقود) يتم اللجوء إلى المداوات ضد اليرقات باستعمال بعض المبيدات الحشرية.

د. الحشرات القشريّة

توجد 6 أنواع من الحشرات القشريّة التي تصيب كافة أعضاء أشجار الزيتون (أوراق وأغصان وثمار ).

هذه الحشرات ماصة للنسغ في كل أطوارها وتتواجد خاصة بالمناطق الرطبة الساحلية والمعرضة لكثرة استعمال المبيدات.

تستطيع أشجار الزيتون تحمل هذه الآفات إلى مستوى معين من الإصابات ولكن في صورة تجاوز 03 إلى 05 حشرات على الورقة أو الثمرة فإن الأضرار تكون مباشرة وتؤثر سلبا على الإنتاج ومن ذلك :  

• انتشار مرض الفوماجين والذي يعطل التركيب الضوئي ويتسبب في سقوط الأوراق.                             

• سقوط مبكر للثمار

• نقص في وزن الثمار يبلغ حوالي 7% .

• نقص في معدل استخراج الزيت يفوق 20 % بالنسبة للإصابات الحادة.

• تأثير على جودة الزيت بارتفاع مؤشر الأكسدة

طرق الوقاية:

• قص الأغصان المصابة

• تقليم جيد وتهوية الأشجار

• دعم مفعول الحشرات النافعة

ه. أكروسات الزيتون

تتعايش هذه الكائنات المجهرية على أوراق الزيتون والبراعم الزهرية وكذلك الثمار. 

وعند توفر الظروف المناخية الملائمة (رطوبة مرتفعة وحرارة تتراوح بين 25 و 35 (فإنها تتمكن من تطوير أكثر من 10 أجيال في السنة وتكون إصابتها مباشرة متمثلة في:

• تساقط الأوراق

• تيبس الأغصان

• سقوط مبكر للثمار

• تأخر نضج الثمار

• نقص في وزن الثمار

• نقص في معدل استخراج الزيت ( 15%)

• ارتفاع حموضة الزيت مع طول مدّة الخزن

• خفض محتوى الزيت من المواد الفينولية

وللحد من تكاثر هذه الأكروسات ومن تأثيرها على غراسات الزيتون والإنتاج ينصح بالتدخل بمداواتها وقائيا باستعمال مادة البخارة بمعدل 500 غ في 100ل أو بأحد المبيدات المرخص باستعمالها.